تعاليات مواد الاعجاز في سورة الطلاق
أحكام
ونظام الطلاق والعدة في الإسلام بعد نزول سورة الطلاق6/5هـ وبعد الأحرف المعجزة
بلاغيا فالآيات المنسوخة والناسخة في أحكام الطلاق بين سورة البقرة وسورة
الطلاق
1.نسخت اية سورة الطلاق{ يَا أَيُّهَا النَّبِيُّ إِذَا
طَلَّقْتُمُ النِّسَاءَ فَطَلِّقُوهُنَّ لِعِدَّتِهِنَّ}اية سورة البقرة{وَالْمُطَلَّقَاتُ
يَتَرَبَّصْنَ بِأَنْفُسِهِنَّ ثَلَاثَةَ قُرُوءٍ
2.نسخت آية سورة الطلاق {وَأَحْصُوا الْعِدَّةَ} حكم الاية من سورة البقرة{يَتَرَبَّصْنَ بِأَنْفُسِهِنَّ ثَلَاثَةَ قُرُوءٍ وَلَا يَحِلُّ لَهُنَّ أَنْ يَكْتُمْنَ مَا خَلَقَ اللَّهُ فِي أَرْحَامِهِنَّ إِنْ كُنَّ يُؤْمِنَّ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الْآخِرِ }
3.نسخت آية سورة الطلاق{لَا تُخْرِجُوهُنَّ مِنْ
بُيُوتِهِنَّ وَلَا يَخْرُجْنَ
} بصيرورتهن زوجات في العدة --- الاية التي سبق تنزيلها في سورة
البقرة2هـ {وَالْمُطَلَّقَاتُ} حين كن مطلقات
4.نسخت آية سورة الطلاق{فَإِذَا بَلَغْنَ أَجَلَهُنَّ
فَأَمْسِكُوهُنَّ بِمَعْرُوفٍ أَوْ فَارِقُوهُنَّ بِمَعْرُوفٍ} ...حكم الاية التي سبقت في سورة
البقرة{ وَالْمُطَلَّقَاتُ يَتَرَبَّصْنَ بِأَنْفُسِهِنَّ ثَلَاثَةَ قُرُوءٍ وَلَا
يَحِلُّ لَهُنَّ أَنْ يَكْتُمْنَ مَا خَلَقَ اللَّهُ فِي أَرْحَامِهِنَّ إِنْ كُنَّ
يُؤْمِنَّ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الْآخِرِ} وذلك بفرض تخيير الزوج بين ان يمسك زوجنه ولا بطلقها او يمضي في عزمه بعد بلوغها نهاية العدة فيطلقها وهو ما يعني كونها زوجة حتما قبل {هذا التخيير بين الامساك او التطليق}
5. نسخت آية سورة الطلاق{لَا تُخْرِجُوهُنَّ مِنْ
بُيُوتِهِنَّ وَلَا يَخْرُجْنَ /الطلاق}حكم الاية من سورة البقرة{وَبُعُولَتُهُنَّ
أَحَقُّ بِرَدِّهِنَّ فِي ذَلِكَ إِنْ أَرَادُوا إِصْلَاحًا وَلَهُنَّ مِثْلُ الَّذِي
عَلَيْهِنَّ بِالْمَعْرُوفِ وَلِلرِّجَالِ عَلَيْهِنَّ دَرَجَةٌ وَاللَّهُ عَزِيزٌ
حَكِيمٌ (228)/البقرة}
6.نسخت آية سورة الطلاق بحكم تخير الزوج في الامساك أو
التفريق دون احتساب طلقة من طلقاته الثلاث{فَإِذَا بَلَغْنَ أَجَلَهُنَّ فَأَمْسِكُوهُنَّ بِمَعْرُوفٍ أَوْ
فَارِقُوهُنَّ بِمَعْرُوفٍ}...حكم الاية من سورة البقرة بالتسريح جبرا أو امساكها لكن بخسارته تطليقة من طلقاته الثلاث عند بلوغ
الاجل{وَإِذَا طَلَّقْتُمُ النِّسَاءَ فَبَلَغْنَ أَجَلَهُنَّ فَأَمْسِكُوهُنَّ{قلت المدون يعني لا تسرحوهن وستحسب عليك طلقة} بِمَعْرُوفٍ
أَوْ سَرِّحُوهُنَّ بِمَعْرُوفٍ
}
7.نسخت آية سورة الطلاق{ وَأَشْهِدُوا ذَوَيْ عَدْلٍ
مِنْكُمْ وَأَقِيمُوا الشَّهَادَةَ لِلَّهِ}... اقول نسخت حالة انعدام الشهادة والاشهاد التي خلت منها سورة
البقرة{--}يعني تشريع علي البداء وهو داخل في النسخ لأنه ينسخ ويمحو بإسقاطه لما كان قبله من تشريع في الطلاق ولتعارضه معه
7 مكرر/ نسخت سورة الطلاق التسريح من سورة البقرة بتبديل التسريح الي
تفريق
8. والفرق بينهما هو أن التسريح تفريق بعد تفريق أما التفريق فهو تقريق بعد توثيق
8. مكرر.نسخت آية سورة الطلاق{قَدْ جَعَلَ اللَّهُ
لِكُلِّ شَيْءٍ قَدْرًا (3)} بأن سلب الله تعالي من الرجال مطلق حرياتهم للتطليق في أي وقت وحرَّزه وقيده
وراء العدة وبعد انقضائها جبرا لا هوادة فيه [[فقيد الله مبادرات الرجال بالتطليق في
اي وقت الي زنقها في ركن بعيد عنهم بينهم وبينه طول مدة العدة ولابد لكي يصلوا اليه أن يسيروا مدة العدة كلها
حسب نوعها ويصلوا لبعدها حتي يتلاقوا باللفظ المسلوب منهم سلبا الي بعد العدة {لفظ الطلاق}ْ
9.نسخت آية سورة الطلاق{ وَاللَّائِي يَئِسْنَ مِنَ الْمَحِيضِ مِنْ نِسَائِكُمْ إِنِ ارْتَبْتُمْ فَعِدَّتُهُنَّ ثَلَاثَةُ أَشْهُرٍ وَاللَّائِي لَمْ يَحِضْنَ وَأُولَاتُ الْأَحْمَالِ أَجَلُهُنَّ أَنْ يَضَعْنَ حَمْلَهُنَّ/الطلاق} اقول نسخت ...حكم العدم لعدة اللائي لا يحضن واولات الاحمال حيث انهما لم يكونا موجودين في سورة البقرة وحيث لم يكن للنساء اللائي لا يحضن وأولات الأحمال عدة للطلاق في سورة البقرة2هـ }
10.نسخت آية سورة الطلاق{ذَلِكَ أَمْرُ اللَّهِ أَنْزَلَهُ إِلَيْكُمْ وَمَنْ يَتَّقِ اللَّهَ يُكَفِّرْ عَنْهُ سَيِّئَاتِهِ وَيُعْظِمْ لَهُ أَجْرًا *}بتأكيدها للتشريع الجديد المُنَزَّلُ من سورة الطلاق5هـ لتبديل مثله الذي سبق في سورة البقرة2هـ وزيادة تأكيد ذلك بالترهيب والتحذير والتوعد بالعذاب الشديد المتضن في الآيات التالية{في 18 موضع من السورة التي احتوت علي 12 اية يعني عدد التوعد والترهيب والتحذير اثر من عدد الايات نفسها "12 اية" تودية او اكثر الي 18. ضمنيا} :
والتوعدات والتحذيرات هي//
1.وَتِلْكَ حُدُودُ اللَّهِ
2-وَمَنْ يَتَعَدَّ حُدُودَ
اللَّهِ فَقَدْ ظَلَمَ نَفْسَهُ لَا تَدْرِي لَعَلَّ اللَّهَ يُحْدِثُ بَعْدَ
ذَلِكَ أَمْرًا(1)
3.ذَلِكُمْ يُوعَظُ بِهِ مَنْ كَانَ يُؤْمِنُ بِاللَّهِ
وَالْيَوْمِ الْآخِرِ
4.وَمَنْ يَتَّقِ اللَّهَ يَجْعَلْ لَهُ مَخْرَجًا (2)
وَيَرْزُقْهُ مِنْ حَيْثُ لَا يَحْتَسِبُ
5. وَمَنْ يَتَوَكَّلْ عَلَى اللَّهِ فَهُوَ حَسْبُهُ 5. إِنَّ اللَّهَ بَالِغُ أَمْرِهِ
6. قَدْ جَعَلَ اللَّهُ لِكُلِّ شَيْءٍ قَدْرًا (3)
7. وَكَأَيِّنْ مِنْ قَرْيَةٍ عَتَتْ عَنْ أَمْرِ
رَبِّهَا وَرُسُلِهِ /فَحَاسَبْنَاهَا حِسَابًا شَدِيدًا /وَعَذَّبْنَاهَا عَذَابًا
نُكْرًا (8) فَذَاقَتْ وَبَالَ أَمْرِهَا /وَكَانَ عَاقِبَةُ أَمْرِهَا خُسْرًا (9)
8.أَعَدَّ اللَّهُ لَهُمْ عَذَابًا شَدِيدًا فَاتَّقُوا
اللَّهَ يَا أُولِي الْأَلْبَابِ الَّذِينَ آمَنُوا
9. قَدْ أَنْزَلَ اللَّهُ إِلَيْكُمْ ذِكْرًا (10)
رَسُولًا يَتْلُو عَلَيْكُمْ آيَاتِ اللَّهِ مُبَيِّنَاتٍ لِيُخْرِجَ الَّذِينَ
آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ مِنَ الظُّلُمَاتِ إِلَى النُّورِ
10.وَمَنْ يُؤْمِنْ بِاللَّهِ وَيَعْمَلْ صَالِحًا
يُدْخِلْهُ جَنَّاتٍ تَجْرِي مِنْ تَحْتِهَا الْأَنْهَارُ خَالِدِينَ فِيهَا
أَبَدًا قَدْ أَحْسَنَ اللَّهُ لَهُ رِزْقًا (11)
11. اللَّهُ الَّذِي خَلَقَ سَبْعَ سَمَاوَاتٍ وَمِنَ
الْأَرْضِ مِثْلَهُنَّ يَتَنَزَّلُ الْأَمْرُ بَيْنَهُنَّ لِتَعْلَمُوا أَنَّ
اللَّهَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ وَأَنَّ اللَّهَ قَدْ أَحَاطَ بِكُلِّ شَيْءٍ
عِلْمًا (12)
----
وبالجملة تبدل الطلاق من سورة البقرة2هـ الذي كانت تترتب كل أحكامة وتداعياته تباعا علي تلفظ الرجل بلفظ الطلاق علي امرأته الي نداء تكليفي يسلب الازواج تكيفهم للطلاق سابقا بابتدائه ...ويجعله في دبر العدة وبعد نهايتها..انتهاءا
وبدَّل الله المتشابهات المظلمة التي كانت تصدر من
المطلقين بتشريع سورة البقرة2هـ الي نور يشع بالرحمة والامل والرجاء والإحكام
واليقين في سورة الطلاق 5هـ{فَاتَّقُوا اللَّهَ يَا أُولِي الْأَلْبَابِ الَّذِينَ
آمَنُوا
قَدْ أَنْزَلَ اللَّهُ إِلَيْكُمْ ذِكْرًا (10) رَسُولًا
يَتْلُو عَلَيْكُمْ آيَاتِ اللَّهِ مُبَيِّنَاتٍ لِيُخْرِجَ الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا
الصَّالِحَاتِ مِنَ الظُّلُمَاتِ إِلَى النُّورِ وَمَنْ يُؤْمِنْ بِاللَّهِ
وَيَعْمَلْ صَالِحًا يُدْخِلْهُ جَنَّاتٍ تَجْرِي مِنْ تَحْتِهَا الْأَنْهَارُ
خَالِدِينَ فِيهَا أَبَدًا قَدْ أَحْسَنَ اللَّهُ لَهُ رِزْقًا (11)/سورة الطلاق}
11.نسخت سورة الطلاق5هـ{بآياتها} جل أحكام الطلاق من سورة البقرة 2هـ{وبقي منها a/حكم النهي عن عضل الزواج
b/وحكم الخلع}
c/{ أما حكم تخيير الزوجة في بعض أمورها فقد بدله الله بأن أدخلها مع الزوج في تكليف واحد هو إحصاء العدة وهم أزواج فأصبحا لا مجال للتخييروجبرا بقوة التشريع بقيا طول مدة العدة يحصيانها معا
d.وحكم طلاق الثلاث بضوابط سورة الطلاق وليس بضوابط سورة البقرة لان الضابط العام في سورة الطلاق نسخ الضابط العام الذي كان في سورة البقرة
= والضابط العام الذي اقصده هو تبديل موضعي العدة بالتلفظ بالطلاق والتلفظ مكان العدة
12.نسخت آية سورة الطلاق{كل الترتيبات التي كان المطلق يبدأ بها من صدر العدة الي دبر العدة}.. اقول نسخت حكم الاية من سورة البقرة التي كانت تحتم علي كل الاطراف النغماس في{كل الترتيبات التي كانت تبدأ في صدر العدة كالتلفظ والاعتداد والخروج من البيت وتحريم الخلوة بينهما وتبعاتها وعدم النفقة والسكني واكثر من ذلك}
== وجعلت سورة الطلاق التفاهم بينهما بعد التطليق هو السبيل لتربية وليديهما في وجدان وامكانية الاب وبتسامح اخلاق المطلقة والتفاهم دون غصب او تقييد لها- واوجد الباري سبحانه سبيل الأخريات من المرضعات إن تعاسر المطلقان في ارضاع الوليد
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق