الأحد، 5 سبتمبر 2021

ج1. الفتن لنعيم بن حماد1.-الي 140.

كتاب الفتن لنعيم ابن حماد المروزي الحافظ[**]
عدد أحاديث الكتاب 1941
الجزء الأول
[أول الكتاب / الجزء الأول
بسم الله الرحمن الرحيم - إضافة من المحقق]
ما كان من رسول الله صلى عليه وسلم من التقدم ومن أصحابه في الفتن التي هي كائنة ..
1.
أخبرنا الشيخ أبو بكر عبد الغفار بن محمد بن الحسين بن علي بن الحسن الشيروي بقراءتي عليه بنيسابور أخبرنا أبو بكر محمد بن عبد الله بن أحمد بن ريذة أخبرنا أبو القاسم سليمان بن أحمد بن أيوب حدثنا عبد الرحمن بن حاتم المرادي بمصر أبو زيد سنة ثمانين ومائتين
2.
حدثنا نعيم بن حماد المروزي حدثنا عبد الله بن المبارك عن معمر عن علي بن زيد عن أبي نضرة عن أبي سعيد الخدري وابن عيينة عن علي بن زيد عن أبي نضرة عن أبي سعيد الخدري رضى الله عنه قال صلى بنا رسول الله صلى الله عليه وسلم صلاة العصر بنهار ثم خطب إلى أن غابت الشمس فلم يدع شيئا هو كائن إلى يوم القيامة إلا حدثنا به حفظه من حفظه ونسيه من نسيه
3.
حدثنا الحكم بن نافع عن سعيد بن سنان حدثنا أبو الزاهرية عن كثير بن مرة أبي شجرة عن ابن عمر رضى الله عنهما قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم إن الله رفع لي الدنيا فأنا أنظر إليها وإلى ما هو كائن فيها إلى يوم القيامة كما أنظر إلى كفي هذه جليان من الله جلاه لنبيه كما جلا للنبيين قبله
4.
حديثا عبد الله بن وهب عن ابن لهيعة عن عقيل عن ابن شهاب عن أبي إدريس الخولاني عن حذيفة بن اليمان رضى الله عنه قال أنا أعلم الناس بكل فتنة هي كائنة إلى يوم القيامة وما بي أن يكون رسول الله صلى الله عليه وسلم أسر إلي في ذلك شيئا لم يحدث به غيري ولكن رسول الله صلى الله عليه وسلم حدث مجلسا أتاهم فبه عن الفتن التي تكون منها صغار ومنها كبار فذهب أولئك الرهط كلهم غيري
5. حدثنا بقية بن الوليد وأبو المغيرة عن صفوان بن عمرو قال حدثني السفر بن نسير الأزدي عن حذيفة بن اليمان رضى الله عنه قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم تكون فتن كقطع الليل المظلم يتبع بعضها بعضا تأتيكم مشتبهة كوجوه البقر لا يدرون أيها من أي
6. حدثنا عيسى بن يونس حدثنا الأوزاعي عن حسان بن عطية عن أبي إدريس الخولاني عن حذيفة بن اليمان قال هذه فتن قد أظلت كجباه البقر يهلك فيها أكثر الناس إلا من كان يعرفها قبل ذلك
7. حدثنا رشدين بن سعد عن ابن لهيعة قال حدثني سلمان بن عامر عن أبي عثمان الأصبحي عن أبي هريرة رضى الله عنه قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا تقارب الزمان أناخ بكم الشرف الجون فتن كقطع الليل المظلم
8. حدثنا سفيان بن عيينة عن الزهري عن عروة بن الزبير عن كرز بن علقمة الخزاعي قال قال رجل لرسول الله صلى الله عليه وسلم هل للإسلام من منتهى قال نعم أيما أهل بيت من العرب أو العجم أراد الله بهم خيرا أدخل عليهم الإسلام قال ثم مه قال ثم تكون فتن كأنها الظلل فقال الرجل كلا والله إن شاء الله يا رسول الله فقال رسول الله بلى والذي نفسي بيده ثم لتعوذن فيها أساود صبا يضرب بعضكم رقاب بعض قال الزهري الأسود الحية إذا نهشت نزت ثم ترفع رأسها ثم تنصب
9. حدثنا الوليد بن مسلم عن الأوزاعي عن عبد الواحد بن قيس عن عروة بن الزبير عن كرز بن علقمة عن النبي صلى الله عليه وسلم نحو ذلك
10. حدثنا ابن المبارك عن معر عن الزهري عن عروة بن الزبير عن كرز بن علقمة بمثل حديث سفيان إلا أنه قال قال أعرابي يا رسول الله .
11. حدثنا عبد الوهاب بن عبد المجيد الثقفي حدثنا يونس بن عبيد عن الحسن عن أبي موسى الأشعري رضى الله عنه قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم إن بين يدي الساعة لهرجا قالوا وما الهرج قال القتل والكذب
قالوا يا رسول الله قتل أكثر مما يقتل الأن من الكفار قال إنه ليس بقتلكم للكفار ولكن يقتل الرجل جاره وأخاه وابن عمه.
12. حدثنا ابن المبارك أخبرنا المبارك بن فضالة عن الحسن عن أسيد بن المتشمس بن معاوية قال سمعت أبا موسى يقول ليكونن من أهل الإسلام بين يدي الساعة الهرج والقتل حتى يقتل الرجل جده وابن عمه وأباه وأخاه وأيم الله لقد خشيت أن تدركني وإياكم
13. حدثنا جرير بن عبد الحميد عن عاصم الأحول قال حدثني شيخ عن أبي موسى الأشعري رضى الله عنه قال إن بعدكم فتنا كقطع الليل المظلم يصبح الرجل فيها مؤمنا ويمسي كافرا ويمسي مؤمنا ويصبح كافرا
14. حدثنا جرير بن عبد الحميد عن ليث بن أبي سليم عن مجاهد قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم بين يدي الساعة فتن كقطع الليل المظلم يمسي الرجل فيها مؤمنا ويصبح كافرا ويصبح مؤمنا ويمسي كافرا يبيع أحدهم دينه بعرض من الدنيا قليل
15. حدثنا إبراهيم بن محمد الفراري عن الأوزاعي عن يحيى ابن أبي كثير عن عبد الله بن بن مسعود رضى الله عنه قال هذه فتن قد أظلت كقطع الليل المظلم كلما ذهب منها رسل بدا رسل آخر يصبح الرجل فيها مؤمنا ويمسي كافرا ويمسي مؤمنا ويصبح كافرا يبيع فيها أقوام دينهم بعرض من الدنيا قليل ،
16. قال أبو الزاهرية وحدثنا جبير بن نفير عن ابن عمر رضى الله عنهما قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم إن الفتنة راتعة في بلاد الله تطأ في خطامها لا يحل لأحد أن يوقظها ويل لمن أخذ بخطامها قال أبو الزاهرية وقال عبد الله بن عمرو إنكم لن تروا من الدنيا إلا بلاء وفتنة ولن تزداد الأمور إلا شدة .
17. حدثنا عبد الخالق بن يزيد الدمشقي عن أبيه عن مكحول عن حذيفة بن اليمان رضى الله عنه قال ما من صاحب فتنة يبلغون ثلثمائة إنسان إلا ولو شئت أن أسميه باسمه واسم أبيه ومسكنه إلى يوم القيامة كل ذلك مما علمنيه رسول الله صلى الله عليه وسلم قالوا بأعيانها قال أو أشباهها يعرفها الفقهاء أو قال العلماء إنكم كنتم تسألون رسول الله صلى الله عليه وسلم عن الخير وأسأله عن الشر وتسألونه عما كان وأسأله عما يكون
18. حدثنا عبد القدوس عن عفير بن معدان قال حدثنا قتادة قال قال حذيفة سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول ليخرجن من أمتي ثلثمائة رجل معهم ثلثمائة راية يعرفون وتعرف قبائلهم يبتغون وجه الله يقتلون على الضلالة.
19. حدثنا عبد القدوس عن سعيد بن سنان عن أبي الزاهرية عن حذيفة بن اليمان قال لو حدثتكم بكل ما أعلم ما رقبتم بي الليل / قال أبو الزاهرية وقال عبد الله بن عمرو لا تزالوا في بلاء وفتنة ولا يزداد الأمر إلا شدة فإذا لم يلي الوالي للله ولم يؤدي المولى عليه طاعة الله فأوشكوا بكره الله فإن كره الله اشد من كره الناس
20. حدثنا عبد الوهاب الثقفي عن أيوب السختياني عن أبي قلابة عن أبي إدريس قال كنت أنا وأبو صالح وأبو مسلم فقال أحدهما لصاحبه هل تخافون من شيء قالوا نخاف الطلب قال فقلت إن الطلب لا يدرك إلا أخريات الناس قالوا صدقت إنه لم يكن نهب قط إلا كان له طلب وإن الناس لم يصيبوا نهبا قط أعظم من الإسلام وإن الفتنة تطلبه وإنها لا تدرك إلا أخريات الناس
21. حدثنا هشيم حدثنا ابن أبي خالد عن قيس بن أبي حازم قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم ترسل على الأرض الفتن إرسال القطر
22. حدثنا الوليد بن مسلم وابن وهب عن ابن لهيعة عن عبيد الله بن أبي جعفر قال لما قص الله تعالى على موسى عليه السلام شأن هذه الأمة تمنى أن يكون رجلا منهم فقال الله يا موسى إنه يصيب آخرها بلاء وشدة قال أحدهما من الفتن فقال موسى يا رب ومن يصبر على هذا قال الله إني أعطيتهم من الصبر والإيمان ما يهون عليهم البلاء
23. حدثنا رشدين بن سعد عن ابن لهيعة عن أبي قبيل عن عبد الله بن عمرو بن العاص رضى الله عنهما قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم ستكون فتن في أمتي حتى يفارق الرجل فيها أباه وأخاه حتى يعير الرجل ببلائه كما تعير الزانية بزناها
24. حدثنا ابن وهب عن ابن لهيعة أن ابن هبيرة السبئي حدثه قال سمعت أبا تميم الجيشاني يقول أتتكم الفتن ديما كديم المطر
25. حدثنا ابن عيينة عن الزهري عن عروة عن أسامة بن زيد رضى الله عنه قال أشرف النبي صلى الله عليه وسلم أطم فقال هل ترون ما أرى إني لأرى مواقع الفتن خلال بيوتكم كمواقع القطر
26. حدثنا محمد بن عبد الله التيهرتي حدثنا ابن أنعم عن مكحول عن أبي ثعلبة عن أبي إدريس عن حذيفة بن اليمان رضى الله عنه قال ما أنا إلى طريق من طرقكم بأهدى مني بكل فتنة هي كائنة وبناعقها وقائدها إلى يوم القيامة
27. حدثنا أبو معاوية عن حجاج الصواف عن حميد بن هلال العدوي عن يعلى بن الوليد عن جندب الخير عن حذيفة بن اليمان قال والله ما أنا بالطريق إلى قرية من القرى ولا إلى مصر من الأمصار بأعلم مني بما يكون من بعد عثمان بن عفان
28. حدثنا ابن وهب حدثني حرملة بن عمران عن سعيد بن سالم عن أبي سالم الجيشاني قال سمعت عليا رضى الله عنه يقول بالكوفة ما من ثلثمائة تخرج إلا ولو شئت سميت سائقها وناعقها إلى يوم القيامة
29. حدثنا الوليد عن ابن جابر عن بسر بن عبيد الله الحضرمي عن أبي إدريس الخولاني قال سمعت حذيفة بن اليمان يقول كان الناس يسألون رسول الله صلى الله عليه وسلم عن الخير وكنت أسأله عن الشر مخافة أن يدركني !!
فقلت يا رسول الله إنا كنا أهل جاهلية وشر فقد جاء الله بهذا الخير فهل بعد هذا الخير من شر؟
قال نعم
قال فقلت فهل بعد ذلك الشر من خير؟
قال نعم
قال قلت فهل بعد ذلك الشر من خير؟
قال نعم وفيه دخن
قلت وما دخنه؟
قال قوم يستنون بغير سنتي ويهتدون بغير هدي تعرف منهم وتنكر
قلت فهل بعد ذلك الخير من شر؟
قال نعم دعاة إلى أبواب جهنم من أجابهم إليها قذفوه فيها
قال قلت صفهم لي يا رسول الله؟
قال هم من جلدتنا ويتكلمون بألسينتنا
30.حدثنا الوليد واخبرنا الأوزاعي عن حسان بن عطية عن حذيفة مثل ذلك
31. حدثنا عيسى بن يونس عن إسماعيل بن أبي خالد عن قيس بن أبي حازم عن حذيفة بن اليمان قال كان أصحابي يتعلمون الخير وأنا أتعلم الشر مخافة أن أقع فيه قال عيسى يعني من الفتن
32. حدثنا عثمان بن كثير بن دينار عن محمد بن مهاجر عن يونس بن ميسرة بن حلبس الجبلاني عن حذيفة بن اليمان قال قلت يا رسول الله إنا كنا في جاهلية وشر فجاء الله بهذا الخير فهل بعد هذا الخير من شر قال نعم وفيه دخن قوم من جلدتنا يتكلمون بألسينتنا تعرف وتنكر دعاة على أبواب جهنم من أطاعهم أقحموه فيها
33. حدثنا محمد بن شابور عن النعمان بن المنذر عن مكحول عن حذيفة عن النبي صلى الله عليه وسلم نحو ذلك
34. حدثنا ضمرة بن ربيعة عن ابن شوذب عن أبي التياح عن خالد بن سبيع عن حذيفة قال كان الناس يسألون رسول الله صلى الله عليه وسلم عن الخير وكنت أسأله عن الشر مخافة أن أدركه فبينا أنا عند رسول الله صلى الله عليه وسلم ذات يوم قلت يا رسول الله هل بعد هذا الخير الذي أتانا الله به من شر كما كان قبله شر
قال نعم
قلت ثم ماذا
قال هدنة على دخن
قلت فما بعد الهدنة
قال دعاة إلى الضلالة فإن لقيت لله يومئذ خليفة فالزمه .
35. حدثنا عثمان بن كثير والحكم بن نافع عن سعيد بن سنان عن أبي الزاهرية عن كثير بن مرة عن ابن عمر عن حذيفة بن اليمان رضى الله عنهم قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم لن تفنى أمتي حتى يظهر فيهم التمايز والتمايل والمعامع
قال حذيفة فقلت بأبي أنت وأمي يا رسول الله وما التمايز؟
قال عصبية يحدثها الناس بعدي في الإسلام
قلت فما التمايل؟
قال يميل القبيل على القبيل فيستحل حرمتها ظلما
قال قلت وما المعامع؟
قال مسير الأمصار بعضها إلى بعض فتختلف أعناقها في الحرب هكذا وشبك رسول الله صلى الله عليه وسلم بين أصابعه وذلك إذا فسدت العامة يعني الولاة وصلحت الخاصة طوبي لامريء أصلح الله خاصته
36. حدثنا جرير بن عبد الحميد عن أشعث عن جعفر عن سعيد
عن ابن عباس رضى الله عنهما قال لم يكن في بني إسرائيل شيء إلا وهو فيكم كائن
37. حدثنا محمد بن يزيد عن أبي خلدة عن أبي العالية قال لما فتحت تستر وجدنا في بيت مال الهرمزان مصحفا عند رأس ميت على سرير وقال هو دانيال فيما يحسب قال فحملناه إلى عمر فأنا أول العرب قرأته فأرسل إلى كعب فنسخه بالعربية فيه ما هو كائن يعني من الفتن.
38. حدثنا إسحاق بن سليمان الرازي عن أبي جعفر عن الربيع ابن أنس عن أبي العالية عن عبد الله بن مسعود رضى الله عنه في قوله عز وجل ياأيها الذين آمنوا عليكم أنفسكم لا يضركم من ضل إذا اهتديتم قال لم يجبي تأويل هذه بعد ثم قال عبد الله إن الله أنزل القرآن حيث أنزله فمنه أي قد مضى تأويلهن قبل أن ينزل ومنه آي وقع تأويلهن على عهد النبي صلى الله عليه وسلم ومنه آي وقع تأويلهن بعد النبي صلى الله عليه وسلم بقليل ومنه آي يقع تأويلهن بعد اليوم ومنه آي يقع تأويلهن يوم الحساب وذلك ما ذكر من الحساب والجنة والنار
39. حدثنا الوليد بن مسلم عن ابن جابر وابن ثوبان وعثمان بن أبي العاتكة عن عمير بن هاني قال حدثنا شيوخ لنا شهدوا صفين قالوا أتينا جبل الجودي فإذا نحن بأبي هريرة فوافيناه قابضا بيديه أحديهما بالأخرى خلف ظهره متكئا على الجبل يذكر الله تعالى فسلمنا عليه فرد السلام فقلنا أخبرنا عن هذه الفتنة فقال إنكم تنصرون فيها على عدوكم ثم قال تكون فتنة ما هذه عندها إلا كالماء في العسل تترككم وأنتم قليل نادمون
40 . حدثنا عبد القدوس عن عفير بن معدان قال حدثنا قتادة عن الحسن عن سمرة بن جندب رضى الله عنه قال لا تقوم الساعة حتى تروا أمورا عظاما لم تكونوا ترونها تكون ولا تحدثون بها أنفسكم
41. حدثنا عبد القدوس عن أرطاة بن المنذر عن ضمرة بن حبيب عن سلمة بن نفيل رضى الله عنه قال سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول إنكم تلبثون بعدي حتى تقولوا متى وستأتون أفنادا يفني بعضكم بعضا وبين يدي الساعة موتان شديد وبعده سنوات الزلازل
42. حدثنا الوليد بن مسلم عن ابن جابر عن مكحول في قوله عز وجل لتركبن طبقا عن طبق قال في كل عشرين سنة تكونون في حال غير الحال التي كنتم عليها
43. حدثنا بقية بن الوليد وعبد القدوس عن أبي بكر بن أبي مريم عن راشد بن سعد عن سعد بن أبي وقاص رضى الله عنه قال تلا رسول الله صلى الله عليه وسلم هذه الآية قل هو القادر على ان يبعث عليكم عذابا من فوقكم أو من تحت أرجلكم فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم أما إنها كائنة ولم يأتي تأويلها بعد
44. حدثنا بقية بن الوليد والحكم بن نافع وعبد القدوس عن صفوان بن عمرو قال حدثني عمرو بن قيس عن عاصم بن حبيب السكوني عن معاذ بن جبل رضى الله عنه قال أما إنكم لن تروا من الدنيا إلا بلاء وفتنة ولن يزداد الأمر إلا شدة ولن تروا أمرا يهولكم أو يشتد عليكم إلا حقره بعده ما هو أشد منه
45. حدثنا أبو هارون الكوفي عن عمرو بن قيس الملائي عن المنهال بن عمرو عن زر بن حبيش سمع عليا رضى الله عنه يقول سلوني فوالله لا تسألوني عن فئة خرجت تقاتل مائة أو تهدي مائة إلا أنباتكم بسائقها وقائدها وناعقها ما بينكم وبين قيام الساعة
46. حدثنا محمد بن شابور عن ابن جابر عن أبي عبد رب الدمشقي قال سمعت معاوية ابن أبي سفيان يقول قال رسول الله صلى الله عليه وسلم ألا أنه لم يبقى من الدنيا إلا بلاء وفتنة
47. حدثنا ابن المبارك ووكيع عن سفيان عن الزبير بن عدي سمع أنس بن مالك رضى الله عنه يقول لا يأتي عليكم عام إلا هو شر من أخر سمعته من نبيكم صلى الله عليه وسلم
48. حدثنا مرحوم العطار عن أبي عمران الجوني عن أبي الجلد جيلان قال ليصيبن أهل الإسلام البلاء والناس حولهم يرتعون حتى أن المسلم ليرجع يهوديا أو نصرانيا من الجهد
49. حدثنا وكيع وأبو معاوية عن الأعمش عن أبي وائل عن حذيفة وأبي موسى رضى الله عنهما سمعا رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول إن بين يدي الساعة لأياما ينزل فيها الجهل ويكثر فيها الهرج
قالوا وما الهرج يا رسول الله قال القتل - إلا أن أبا معاوية لم يذكر حذيفة
50. حدثنا ابن مهدي عن سفيان عن الأعمش عمن حدثه قال لا يأتيكم أمر تضجون منه إلا أردفكم آخر يشغلكم عنه
51. حدثنا جرير بن عبد الحميد عن يزيد بن أبي زياد عن إبراهيم بن علقمة عن عبد الله وعيسى بن يونس عن الأعمش عن أبي وائل عن عبد الله قال كيف بكم إذا ألبستكم فتنة يهرم فيها الكبير ويربوا فيها الصغير يتخذها الناس سنة إذا ترك منها شيء قيل تركت السنة قيل يا أبا عبد الرحمن ومتى ذلك قال إذا كثرت جهالكم وقلت علماؤكم وكثرت قراؤكم وأمراؤكم وقلت أمناؤكم والتمست الدنيا بعمل الآخرة
52. حدثنا أبو معاوية عن الأعمش عن أبي وائل عن حذيفة بن اليمان رضى الله عنه قال ما بينكم وبين أن يرسل عليكم الشر فراسخ إلا موت عمر رضى الله عنه
53. حدثنا محمد بن جعفر عن شعبة عن عمرو بن مرة سمع أبا وائل يحدث عن حذيفة قال ما بينكم وبين الشر إلا رجل ولو قد مات صب عليكم الشر فراسخ
54. حدثنا عبد الرزاق عن أبيه عن ميناء مولى عبد الرحمن بن عوف قال ( رأيت أبا هريرة رضي الله عنه وسمع صبيانا يقولون الآخر شر فقال أبو هريرة إي نفسي بيده إلى يوم القيامة)
55. حدثنا ابن أبي غنية عن أبيه عن جبلة بن سحيم عن عامر ابن مطر
عن حذيفة بن اليمان أنه قال يا عامر لا يغرنك ما ترى فإن هؤلاء يوشكون أن يتفرجوا عن دينهم كما تنفرج المرأة عن المرأة قبلها
56. حدثنا ابن إدريس عن أبيه عن جده عن أبى هريرة رضى الله عنه قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم أول الناس هلاكا فارس ثم العرب على أثرهم
57. حدثنا حسين بن حسن عن ابن عون عن الحسن عن أبى بن كعب رضى الله عنه قال كان وجهنا على عهد رسول الله صلى الله عليه وسلم واحدا فلما توفي رسول الله صلى الله عليه وسلم توجهنا هاهنا وهاهنا
58. حدثنا عبد العزيز بن أبان وأبو أسامة عن عبد الله بن الوليد المزنى عن محمد بن عبد الرحمن بن أبى ذئب قال : سمعت ابن الزبير يقول ما حدثنى كعب بشيء أصيبه فى سلطاني إلا وقد رأيت
59. حدثنا جرير بن عبد الحميد عن يزيد بن أبى زياد عن مجاهد عن ابن عمر رضى الله عنهما أنه رأى بنيانا على أبى قبيس فقال يا مجاهد إذا رأيت بيوت مكة قد ظهرت على أخاشبها وجرى الماء فى طرقها فخذ حذرك
60. حدثنا عيسى بن يونس وابن عيينة يزيد بعضهم على بعض وأبو معاوية عن الأعمش عن أبى وائل قال سمعت حذيفة بن اليمان رضى الله عنه يقول كنا عند عمر رضى الله عنه فقال أيكم يحفظ قول رسول الله صلى الله عليه وسلم فى الفتنة /فقلت أنا أحفظه كما قاله/قال إنك لجري فهات - فقلت فتنة الرجل في أهله وماله وولده وجاره تكفرها الصلاة والصدقة والأمر بالمعروف والنهى عن المنكر- فقال ليس عن هذا أسألك ولكن عن التي تموج كموج البحر- فقلت لا تخف يا أمير المؤمنين فإن بينك وبينها بابا مغلقا
قال فيكسر الباب أو يفتح
قال قلت بل يكسر
فقال عمر إذا لا يغلق أبدا
قلت أجل
قال قلنا فهل يعلم عمر من الباب
قال نعم كما يعلم أن دون غد ليلة وذلك أني حدثته حديثا ليس بالأغاليط
قال شقيق فهبنا أن نسأله من الباب فأمرنا مسروقا فسأله فقال الباب: عمر
61. حدثنا بقية بن الوليد عن صفوان عن شريح بن عبيد
عن كعب قال ليأتين على الناس زمان يعير المؤمن بإيمانه كما يعير اليوم الفاجر بفجوره حتى يقال للرجل إنك مؤمن فقيه
62. حدثنا ابن عيينه عن جامع عن أبى وائل عن عبد الله قال إذا فشا الكذب كثر الهرج
63. حدثنا أبو معاوية عن الأعمش عن أبى وائل عن عزرة بن قيس قال
قام رجل إلى خالد بن الوليد رضى الله عنه بالشام وهو يخطب فقال إن الفتن قد ظهرت- فقال خالد أما وابن الخطاب حي فلا إنما ذاك إذا كان الناس بذي بلاء وذي بلاء وجعل الرجل يتذكر الأرض ليس بها مثل الذى يفر إليها منه فلا يجده فعند ذلك تظهر الفتن
64. حدثنا نوح بن أبي مريم عن ابن أبي ليلى عن حبيب بن أبي ثابت عن يحيى بن وثاب عن علقمة والأسود عن عبد الله قال إن شر الليالي والأيام والشهور والأزمة أقربها إلى الساعة
65. حدثنا مروان بن معاوية عن أبي مالك الأشجعي حدثنا ربعي بن حراش عن حذيفة رضى الله عنه أنه لما قدم من عند عمر رضى الله عنه جلس يحدثنا فقال إن أمير المؤمنين لما جلست إليه قال للقوم أيكم يحفظ قول رسول الله صلى الله عليه وسلم في الفتن قالوا سمعنا - قال لعلكم تعنون فتنة الرجل في نفسه وأهله قالوا نعم قال لست عن ذاك أسأل تلك يكفرها الصلاة والصدقة ولكن قوله في الفتن التي تموج موج البحر قال فاسكت القوم فعلمت أنه إياي يريد فقلت يا أمير المؤمنين أنا قال لله أبوك قلت يا أمير المؤمنين إن دون ذلك بابا مغلقا يوشك أن يكسر أو يفتح فقال عمر أكسرا لا أبالك قلت كسرا قال فلعله إن كسر أن يعاد فيغلق قال قلت كسرا وإن ذلك الباب رجل يوشك أن يقتل أو يموت حديث ليس بالأغاليط.
66. حدثنا ابن مبارك عن المبارك بن فضاله عن الحسن عن النعمان بن بشير رضي الله عنه قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم إن بين يدي الساعة فتنا كأنها قطع الليل المظلم يصبح الرجل فيها مؤمنا ويمسي كافرا ويمسي مؤمنا ويصبح كافرا يبيع قوم فيها خلاقهم بعرض من الدنيا يسير أو بعرض من الدنيا.. قال الحسن فوالله الذي لا إله إلا هو لقد رأيتهم صورا ولا عقول وأجساما ولا أحلام فراش نار وذبان طمع يغدون بدرهمين ويروحون بدرهمين يبيع أحدهم دينه بثمن عنز
67. حدثنا هشيم عن سيار عن أبي وائل شقيق بن سلمة عن حذيفة أن عمر رضى الله عنه قال لأصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم أيكم سمع قول رسول الله صلى الله عليه وسلم فى الفتنة
فقال حذيفة فقلت أنا سمعته يقول فتنة الرجل في أهله وماله وجاره يكفر ذلك الصوم والصلاة والصدقة
فقال عمر: ليس هذا أريد ولكن قوله في الفتنة التي تموج كموج البحر يتبع بعضها بعضا
قال: قلت فلا تخفها يا أمير المؤمنين فإن بينك وبينها بابا مغلقا
فقال: كيف بالباب أيفتح أو يكسر
قال: بل يكسر ثم لا يغلق إلى يوم القيامة
68. حدثنا هشيم عن يونس عن الحسن قال
أخبرنا أسيد بن المتشمش عن أبي موسى الأشعري رضى الله عنه قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم إن بين يدي الساعة لهرجا
قلت: وما الهرج ؟
قلنا أكثر ممن يقتل اليوم ؟
قال والمسلمون في فروجهم يومئذ قال ليس بقتلكم الكفار ولكن يقتل بعضكم بعضا حتى يقتل الرجل أخاه وابن عمه وجاره قال فأبلس القوم حتى ما يبدي رجل منا عن واضحة
69. حدثنا هشيم عن أبي بلج عن عمرو بن ميمون عن عبد الله بن مسعود رضى الله عنه قال كيف بكم إذا لبستكم فتنة يهرم فيها الكبير ويربوا فيها الصغير ويتخذها الناس دينا فإذا غيرت قالوا هذا منكر قيل ومتى ذاك إذا كثرت أمرؤكم وقلت أمناؤكم وكثرت خطباؤكم وقلت فقهاؤكم وتفقه لغير الدين والتمست الدنيا بعمل الآخرة
70. حدثنا ضمام عن أبي قبيل قال سمعت مسلمة بن مخلد الأنصاري وكان زاد في بعث البحر فكره الجند ذلك وهو على المنبر فقال يا أهل مصر ما تنقمون مني فوالله لقد زدت في عددكم وكثرت في مددكم وقويتكم على عدوكم اعلموا أني خير ممن يأتي بعدي والآخر فالآخر شر
71. حدثنا عبد العزيز بن محمد عن عمرو بن أبي عمرو عن عبد الله بن عبد الرحمن الأنصاري عن حذيفة بن اليمان رضى الله عنه قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم لا تقوم الساعة حتى تقتلوا إمامكم وتجتلدوا بأسيافكم ويرث دنياكم شراركم
تسمية الفتن التي هي كائنة وعددها من وفاة رسول الله صلى الله عليه وسلم إلى قيام الساعة
72. حدثنا بقية بن الوليد والحكم بن نافع وأبو المغيرة عن صفوان بن عمرو عن عبد الرحمن بن جبير بن نفير الحضرمي عن أبيه عن عوف بن مالك الأشجعي رضى الله عنه قال قال لي رسول الله صلى الله عليه وسلم اعدد يا عوف ستا بين يدي الساعة أولهن موتي فاستبكيت حتى جعل رسول الله صلى الله عليه وسلم يسكتني- ثم قال قل إحدى والثانية فتح بيت المقدس قل اثنتين والثالثة موتان يكون في أمتي كقعاص الغنم قل ثلاثا والرابعة فتنة تكون في أمتي قال وعظمها قل أربعا والخامسة يفيض المال فيكم حتى يعطى الرجل المائة الدينار فيتسخطها قل خمسا والسادسة هدنة تكون بينكم وبين بني الأصفر ثم يسيرون إليكم فيقاتلونكم والمسلمون يومئذ في أرض يقال لها الغوطة في مدينة يقال لها دمشق
73. حدثنا محمد بن شابور عن النعمان بن المنذر عن مكحول عن عوف بن مالك قال قال لي رسول الله صلى الله عليه وسلم ست بين يدي الساعة أولهن موت نبيكم صلى الله عليه وسلم قل إحدى والثانية فتح بيت المقدس والثالثة موت يقع فيكم كقعاص الغنم والرابعة فتنة بينكم لا يبقى بيت من العرب إلا دخلته والخامسة هدنة بينكم وبين بني الأصفر فيجتمعون لكم عدد حمل المرأة تسعة أشهر
74. حدثنا ابن عيينة عن صفوان بن سليم عمن حدثه عن عوف بن مالك قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم ست قبل الساعة أولهن وفاة نبيكم وفتح بيت المقدس وموت كقعاص الغنم وهدنة تكون بينكم وبين بني الأصفر وافتتاح مدينة الكفر ورد الرجل مائة دينار سخطة
75. حدثنا ابن وهب عن معاوية بن صالح عن ضمرة بن حبيب عن عوف بن مالك ومعاوية عن العلاء بن الحارث عن مكحول عن عوف بن مالك قال قال لي رسول الله صلى الله عليه وسلم ست بين يدي الساعة أولهن وفاتي ثم فتح بيت المقدس ثم منزل تنزله أمتي من الشام ثم فتنة تقع فيكم لا يبقى بيت عربي إلا دخلته ثم تصالحكم الروم
76. حدثنا محمد بن سلمة الحراني حدثنا محمد بن إسحاق عن حزن بن عبد عمرو قال دخلنا أرض الروم فى غزوة الطوانة فنزلنا مرجا فأخذت أنا برؤس دواب أصحابي فطولت لها فانطلق أصحابي يتعلفون فبينا أنا كذلك إذ سمعت السلام عليك ورحمة الله فالتفت فإذا أنا برجل عليه ثياب بياض
فقلت السلام عليك ورحمة الله فقال أمن أمة أحمد
قلت نعم
قال فاصبروا فإن هذه الأمة أمة مرحومة كتب الله عليها خمس فتن وخمس صلوات
قال قلت سمهن لي
قال أمسك إحداهن موت نبيهم واسمها في كتاب الله تعالى بغتة ثم قتل عثمان واسمها في كتاب الله الصماء ثم فتنة ابن الزبير واسمها في كتاب الله العمياء ثم فتنة ابن الأشعث واسمها في كتاب الله البتيراء ثم تولى وهو يقول وبقيت الصيلم وبقيت الصيلم فلم أدر كيف ذهب
77. حدثنا أبو أسامة حدثنا الأعمش حدثنا منذر الثوري عن عاصم بن ضمرة عن علي بن أبي طالب رضى الله عنه قال جعل الله في هذه الأمة خمس فتن فتنة عامة ثم فتنة خاصة ثم فتنة عامة ثم فتنة خاصة ثم الفتنة السوداء المظلمة التي يصير الناس كالبهائم ثم هدنة ثم دعاة إلى الضلالة فإن بقي لله يومئذ خليفة فالزمه
78. حدثنا أبو ثور وعبد الرزاق عن معمر عن طارق عن منذر الثوري عن عاصم بن ضمرة عن علي رضى الله عنه قال جعلت في هذه الأمة خمس فتن فذكر نحوه إلا أنه قال العمياء الصماء المطبقة
79. حدثنا يحيى بن اليمان حدثنا سفيان الثوري عن أشعث بن أبي الشعثاء عن أشياخ لبني عبس عن حذيفة قال تكون فتنة ثم تكون جماعة وتوبة ثم جماعة وتوبة حتى ذكر الرابعة ثم لا تكون توبة ولا جماعة
80. حدثنا ابن عيينة وأبو أسامة عن مجالد عن عامر عن صلة قال سمعت حذيفة بن اليمان يقول في الإسلام أربع فتن تسلمهم الرابعة إلى الدجال الرقطاء والمظلمة وهنه وهنه .
81. حدثنا جرير بن عبد الحميد عن ليث بن أبي سليم قال حدثني الثقة عن زيد بن وهب عن حذيفة بن اليمان قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم تكون فتنة ثم تكون جماعة ثم فتنة ثم تكون جماعة ثم فتنة تعوج فيها عقول الرجال
82. حدثنا يحيى بن سعيد العطار عن عبد الرحمن بن الحسن عن الشعبي
عن عبد الله قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم تكون في أمتي أربع فتن يكون في الرابعة الفناء
83. حدثنا ابن وهب عن ابن لهيعة عن بعض شيوخ الجند قال بينما خالد بن يزيد بن معاوية مقدم مروان بن الحكم وهو نازل في دار عمر بن مروان ومعه سكين وفي يده قرطاس إذ قال مضت الخمس والعشر وبقيت العشرون يعم شرها مشرقها ومغربها لا ينجو منها إلا أهل إنطابلس فقال له شفي بن عبيد أصلحك الله ما هذه قال الفتنة الأولى كانت خمسا والثانية كانت عشر سنين فتنة ابن الزبير ثم تكون الثالثة عشرين سنة يعم شرها مشرقها ومغربها ولا ينجو منهاا إلا أهل إنطابلس
84. حدثنا الوليد بن مسلم ورشدين بن سعد عن أبي لهيعة عن عبد العزيز بن صالح عن حذيفة بن اليمان وسمى الوليد بينه وبين حذيفة رجلا لم أحفظه قال الفتن بعد رسول الله صلى الله عليه وسلم إلى أن تقوم الساعة أربع فالأولى خمس والثانية عشر والثالثة عشرون والرابعة الدجال..
قال نعيم قال الوليد وقال ابن لهيعة عن يزيد بن أبي حبيب بلغني أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال تكون فتنة تشمل الناس كلهم لا يسلم منها إلا الجند الغربي
85. حدثنا رشدين عن ابن لهيعة عن أبي معبد عن الحسن عن عمران بن حصين رضى الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم قال تكون أربع فتن الأولى يستحل فيها الدم والمال والفرج والرابعة الدجال
86. حدثنا يحيى بن سعيد العطار حدثنا حجاج رجل منا عن الوليد بن عياش قال قال عبد الله بن مسعود رضى الله عنه قال لنا رسول الله صلى الله عليه وسلم أحذركم سبع فتن تكون بعدي فتنة تقبل من المدينة وفتنة بمكة وفتنة تقبل من اليمن وفتنة تقبل من الشام وفتنة تقبل من المشرق وفتنة من قبل المغرب وفتنة من بطن الشام وهي فتنة السفياني.. قال: فقال ابن مسعود منكم من يدرك أولها ومن هذه الأمة من يدرك آخرها
قال الوليد بن عياش فكانت فتنة المدينة من قبل طلحة والزبير وفتنة مكة فتنة ابن الزبير وفتنة اليمن من قبل نجدة وفتنة الشام من قبل بني أمية وفتنة المشرق من قبل هؤلاء
87. حدثنا ضمرة بن ربيعة عن يحيى بن أبي عمرو السيباني قال قال أبو هريرة رضى الله عنه قال رسول الله صلى الله عليه وسلم أربع فتن تكون بعدي الأولى تسفك فيها الدماء والثانية يستحل فيها الدماء والأموال والثالثة يستحل فيها الدماء والأموال والفروج والرابعة عمياء صماء تعرك فيها أمتي عرك الأديم
88. حدثنا يحيى بن سعيد العطار عن ضرار بن عمرو عن إسحاق بن عبد الله بن أبي فروة عمن حدثه عن أبي هريرة رضى الله عنه قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم تأتيكم بعدي أربع فتن الأولى يستحل فيها الدماء والثانبة يستحل فيها الدماء والأموال والثالثة يستحل فيها الدماء والأموال والفروج والرابعة صماء عمياء مطبقة تمور مور الموج في البحر حتى لا يجد أحد من الناس منها ملجأ تطيف بالشام وتغشى العراق وتخبط الجزيرة بيدها ورجلها وتعرك الأمة فيها بالبلاء عرك الأديم ثم لا يستطيع أحد من الناس يقول فيها مه مه ثم لا يعرفونها من ناحية إلا انفتقت من ناحية أخرى
89. حدثنا عثمان بن كثير بن دينار عن محمد بن مهاجر أخي عمرو بن مهاجر قال حدثني جنيد بن ميمون عن ضرار بن عمرو قال قال أبو هريرة قال رسول الله صلى الله عليه وسلم في قوله تعالى أويلبسكم شيعا قال أربع فتن تأتي الفتنة الأولى فيستحل فيها الدماء والثانية يستحل فيها الدماء والأموال والثالثة يستحل فيها الدماء والأموال والفروج والرابعة عمياء مظلمة تمور مور البحر تنتشر حتى لا يبقى بيت من العرب إلا دخلته
90. حدثنا الحكم بن نافع عن أرطاة بن المنذر قال بلغنا أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال تكون في أمتي أربع فتن يصيب أمتي في آخرها فتن مترادفة فالأولى تصيبهم فيها بلاء حتى يقول المؤمن هذه مهلكتي ثم تنكشف والثانية حتى يقول المؤمن هذه مهلكتي ثم تنكشف والثالثة كلما قيل انقضت تمادت والفتنة الرابعة تصيرون فيها إلى الكفر إذا كانت الإمعة مع هذا مرة ومع هذا مرة بلا إمام ولا جماعة ثم المسيح ثم طلوع الشمس من مغربها ودون الساعة اثنان وسبعون دجالا منهم من لا يتبعه إلا رجل واحد
91. حدثنا مروان بن معاوية حدثنا الوليد بن عبد الله بن جميع حدثنا أبو الطفيل قال سمعت حذيفة يقول الفتن ثلاث تسوقهم الرابعة إلى الدجال التي ترمي بالرضف والتي ترمي بالنشف والسوداء المظلمة والتي تموج موج البحر
92. حدثنا الوليد بن مسلم عن عبد الرحمن بن يزيد بن جابر عن عمير بن هانىء قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم فتنة الأحلاس فيها حرب وهرب وفتنة السراء يخرج دخنها من تحت قدمي رجل يزعم أنه مني وليس مني إنما أوليائي المتقون ثم يصطلح الناس على رجل ثم يكون فتنة الدهيماء كلما قيل انقطعت تمادت حتى لا يبقى بيت من العرب إلا دخلته يقاتل فيها لا يدرى على حق يقاتل أم على باطل فلا يزالون كذلك حتى يصيروا إلى فسطاطين فسطاط إيمان لا نفاق فيه وفسطاط نفاق لا إيمان فيه فإذا هما اجتمعا فأبصر الدجال اليوم أو غدا
93. حدثنا ابن وهب عن ابن لهيعة عن الحارث بن يزيد قال سمعت عبد الله بن زرير الغافقي يقول سمعت عليا رضى الله عنه يقول الفتن أربع فتنة السراء وفتنة الضراء وفتنة كذا فذكر معدن الذهب ثم يخرج رجل من عترة النبي صلى الله عليه وسلم يصلح الله على يديه أمرهم
94. حدثناالوليد بن مسلم عن إسماعيل بن رافع عمن حدثه عن أبي سعيد الخدري رضي الله عنه قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم ستكون بعدي فتن منها فتنة الأحلاس يكون فيها حرب وهرب ثم بعدها فتن أشد منها ثم تكون فتنة كلما قيل انقطعت تمادت حتى لا يبقى بيت إلا دخلته ولا مسلم إلا صكته حتى يخرج رجل من عترتي
95. حدثنا محمد بن حمير وابن وهب عن أبي لهيعة عن عبد الرحمن بن شريح عن عبد الله بن هبيرة قال الفتن أربع فالأولى بصيرة والثانية فتنة هوى والثالثة فتنة عمياء والرابعة الدجال
96. حدثنا الوليد بن مسلم عن عبد الجبار بن رشيد الأزدي عن أمه عن ربيعة القيصر عن تبيع عن كعب قال تكون فتن ثلاث كأمسكم الذاهب فتنة تكون بالشام ثم الشرقية هلاك الملوك ثم تتبعها الغربية وذكر الرايات الصفر قال والغربية هي العمياء
97. حدثنا ضمرة عن ابن شوذب عن أبي التياح عن أبيه عن أبي العوام عن كعب قال تدور رحا العرب بعد خمس وعشرين بعد وفاة نبيهم صلى الله عليه وسلم ثم تنشأ فتنة فيكون فيها قتل وقتال ثم يعودون في الأمن والطمأنينة حتى يكونوا في الإستواء كالدوامة يعني معاوية ثم تنشأ فتنة يكون فيها قتل وقتال فإني أجدها في كتاب الله المظلمة تلوي بكل ذي كبر
98. حدثنا أبو عمر الصفار عن أبي التياح عن أبي العوام عن كعب نحوه
99. حدثنا ابن المبارك أخبرنا الأعمش عن أبي صالح قال قال كعب ومسجد المدينة يبنى والله لوددت أنه لا يبنى منه برج إلا سقط برج فقيل له يا [ ابا إسحاق ألم تقل إن صلاة فيه أفضل من ألف صلاة فيما سواه إلا المسجد الحرام
قال وأنا أقول ذلك ولكن فتنة نزلت من السماء ليس بينها وبين أن تقع إلا شبرا ولو قد فرغ من بناء هذا المسجد وقعت وذلك عند قتل هذا الشيخ عثمان بن عفان
فقال قائل أو ليس قاتله كقاتل عمر
فقال كعب بلى مائة ألف أو يزيدون ثم يحل القتل ما بين عدن أبين إلى دروب الروم وجيش يخرج من الغرب وجيش يخرج من المشرق فيلتقون بأرض يقال لها صفين فيكون بينهم ملحمة عظيمة ثم لا يفترقون إلا عن حكيمن إلى آخر الحديث
100. حدثنا بقية والحكم بن نافع وعبد القدوس عن صفوان ابن عمرو قال حدثني أبو المثنى ضمضم الأملوكي عن كعب أنه أتى صفين فلما رأى الحجارة التي على ظهر الطريق وقف ينظر إليها - فقال له صاحب له ما تنظر يا أبا إسحاق- قال وجدت نعتها في الكتب أن بني إسرائيل اقتتلوا بها تسع مرات حتى تفانوا وأن العرب سيقتتلون بها العاشرة حتى يتفانوا أو يتقاذفون بالحجارة التي تقاذفت بها بنو إسرائيل
101. حدثنا عبد الوهاب الثقفي عن أيوب عن ابن سيرين عن أبي الجلد قال تكون فتنة تكون بعدها أخرى ما الأولى في الأخرة إلا كثمر السوط يتبعه ذباب السيف ثم تكون فتنة يستحل فيها المحارم كلها تجتمع الأمة على خيرها تأتيه هينا وهو قاعد في بيته
102. حدثنا يحيى بن اليمان عن سفيان الثوري عن سلمة بن كهيل عن أبي الوقاص عن علي رضى الله عنه قال ألا أخبركم بفتنة الترسل قيل وما فتنة الترسل قال لو كان الرجل مقيدا بعشرة أقياد في أهل الباطل ضير بها إلى أهل الحق ولو كان مقيدا بعشرة أقياد في أهل الحق ضير بها إلى أهل الباطل
103. حدثنا هشيم عن يعلى بن عطاء عن محمد بن أبي محمد عن عوف بن مالك الأشجعي رضى الله عنه قال قال لي رسول الله صلى الله عليه وسلم أمسك ستا قبل الساعة أولها وفاة نبيكم صلى الله عليه وسلم قال فبكيت والثانية فتح بيت المقدس والثالثة فتنة تدخل كل بيت شعر ومدر والرابعة موتان في الناس كقعاص الغنم والخامسة أن يفيض فيكم المال حتى يعطى الرجل المائة دينار فيتسخطها والسادسة هدنة تكون بينكم وبين بني الأصفر فيسيرون إليكم في ثمانين غاية تحت كل غاية إثنا عشر ألفا
104. حدثنا هشيم عن مجالد قال حدثنا الشعبي عن صلة بن زفر سمع حذيفة بن اليمان وقال له رجل خرج الدجال فقال حذيفة أما ما كان فيكم أصحاب محمد صلى الله عليه وسلم فلا والله لا يخرج حتى يتمنى قوم خروجه ولا يخرج حتى يكون خروجه أحب إلى أقوام من شرب الماء البارد في اليوم الحار وليكونن فيكم أيتها الأمة أربع فتن الرقطاء والمظلمة وفلانة وفلانة ولتسلمنكم الرابعة إلى الدجال وليقتتلن بهذا الغائط فئتان ما أبالي في أيهما رميت بسهم كنانتي
105. حدثنا عبد الوهاب بن عبد المجيد عن يحيى بن سعيد قال أخبرني أبو الزبير أن طاوسا أخبره أن رجلا اعترض لأبي موسى الأشعري فقال أهذه الفتنة التي كانت تذكر وذلك حين افترق هو وعمرو بن العاص حين حكما - فقال أبو موسى ما هذه إلا حيصة من حيصات الفتن وبقيت الرداح المطبقة من أشرف لها أشرفت له القاعد فيها خير من القائم والقائم خير من الماشي والماشي خير من الساعي والصامت خير من المتكلم والنائم خير من المستيقظ
ما يذكر من انتقاص العقول وذهاب أحلام الناس في الفتن
106. حدثنا جرير بن عبد الحميد عن ليث بن أبي سليم قال حدثني الثقة عن زيد بن وهب عن حذيفة بن اليمان رضى الله عنه قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم تكون فتنة تعرج فيها عقول الرجال حتى ما تكاد ترى رجلا عاقلا وذكر في الفتنة الثالثة .
107. حدثنا الوليد بن مسلم عن عبد الرحمن بن يزيد بن جابر عن عمير بن هانىء أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال في الفتنة الثالثة فتنة الدهيم ويقاتل الرجل فيها لا يدري على حق يقاتل أم على باطل
108. حدثنا مروان بن معاوية الفزاري حدثنا أبو مالك الأشجعي حدثنا ربعي بن حراش عن حذيفة بن اليمان قال تعرض الفتن على القلوب كعرض الحصير قال الفزاري الحصير الطريق فأي قلب أنكرها نكتت فيه نكتة بيضاء وأي قلب أشربها نكتت فيه نكتة سوداء حتى تصير القلوب إلى قلبين قلب أبيض مثل الصفا لا يضره فتنة ما دامت السموات والأرض والآخر مرباد أسود كالكوز مجخيا وقال بيده هكذا منكوسا لا يعرف معروفا ولا ينكر منكرا إلا ما أشرب من هواه وإن من دون ذلك بابا مغلقا وإن ذلك الباب رجل يوشك أن يقتل أو يموت حديث ليس بالأغاليط
109. حدثنا جرير بن عبد الحميد عن منصور عن سالم بن أبي الجعد عن حذيفة بن اليمان قال إن الفتنة إذا كانت عرضت على القلوب فأي قلب أنكرها أول مرة يكتب فيه نكتة بيضاء وأي قلب لم ينكرها يكتب فيه نكتة سوداء ثم تكون فتنة فتعرض على القلوب فإن أنكرها الذي أنكرها أول مرة نكتت فيه نكتة بيضاء وإن لم ينكرها الذي لم ينكرها أول مرة نكتت فيه نكتة سوداء ثم تكون فتنة فتعرض على القلوب فإن أنكرها الذي أنكره مرتين نكتت فيه نكتة بيضاء واشتد وصفي فلم يضره فتنة أبدا وإن لم ينكرها الذي لم ينكرها في المرتين الأوليين نكتت فيه سوداء فاسود قلبه كله وارباد ثم نكس فلم يعرف معروفا ولم ينكر منكرا
110. حدثنا سفيان عن أبي هارون المديني قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم كيف بكم إذا رأيتم المعروف منكرا والمنكر معروفا
قالوا وإن ذلك لكائن يا رسول الله - قال نعم
111. حدثنا عبد القدوس عن سعيد بن سنان عن أبي الزاهرية عن أبي ثعلبة الخشني قال من أشراط الساعة أن تنتقص العقول وتعرب الأرحام ويكثرا لهم
112. حدثنا الحكم بن نافع عن سعيد بن سنان عن أبي الزاهرية
عن كثير بن مرة الحضرمي أبي شجرة عن ابن عمر رضى الله عنهما قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم ليغشين أمتي بعدي فتن يموت فيها قلب الرجل كما يموت بدنه
113. حدثنا بقية بن الوليد وأبو اليمان جميعا عن حريز بن عثمان
عن أبي الزاهرية قال إذا قذف قوم بفتنة فلو كان فيهم أنبياء لا فتتنوا ينزع من كل [ ذي ] عقل عقله ومن كل ذي رأي رأيه ومن كل ذي فهم فهمه فيمكثون ما شاء الله فإذا بدا لله رد عليهم عقولهم ورأيهم وفهمهم فيتلهفوا على ما فاتهم - وقال بقية على ما كان منهم
حدثنا عبد الوهاب الثقفي عن يونس عن الحسن
114. عن أبي موسى الأشعري رضى الله عنه قال ذكر رسول الله صلى الله عليه وسلم هرجا بين يدي الساعة حتى يقتل الرجل جاره وأخاه وابن عمه
قالوا ومعنا عقولنا يومئذ قال تنزع عقول أكثر أهل ذلك الزمان ويخلف لها همياء من الناس يحسب أحدهم أنه على شيء وليس على شيء
115. حدثنا ابن المبارك عن المبارك بن فضالة عن الحسن عن أسيد بن المتشمس بن معاوية قال سمعت أبا موسى الأشعري نحوه ولم يذكر فيه النبي صلى الله عليه وسلم إلا في آخره كما عهد إلينا نبينا صلى الله عليه وسلم
116. حدثنا ابن المبارك عن المبارك عن الحسن قال قال عبد الله بن مسعود رضى الله عنه أخاف عليكم فتنا كأنها الدخان يموت فيها قلب الرجل كما يموت بدنه
117. حدثنا بقية بن الوليد عن أبي بكر بن أبي مريم عن أبي ذر عبد الرحمن بن فضالة قال لما قتل قابيل هابيل مسخ الله عقله وخلع فؤاده فلم يزل تائها حتى مات
118. حدثنا ابن مهدي عن سفيان عن جابر عن عامر عن حذيفة قيل له أي الفتن أشد قال أن تعرض على قلبك الخير والشر فلا تدري أيهما تركب
119. حدثنا عيسى بن يونس عن الأعمش عن عمارة عن أبي عمار
عن حذيفة قال يأتي على الناس زمان يصبح الرجل بصيرا ويمسي وما يبصر بشفره
120.حدثنا إبراهيم بن محمد الفزاري عن الأوزاعي عن يحيى بن أبي كثير عن ابن مسعود قال هذه فتن قد أطلت كقطع الليل المظلم كلما ذهب منها رسل جاء رسل يموت فيها قلب الرجل كما يموت بدنه
121.حدثنا أبو معاوية عن الأعمش عن أبي وائل سمع أبا موسى يقول يا أيها الناس إنها فتنة باقرة تدع الحليم فيها كأنما ولد أمس تأتيكم من مأمنكم كداء البطن لا تدري أنى تؤتى
122.حدثنا الحكم بن نافع عن سعيد بن سنان عن أبي الزاهرية عن أبي ثعلبة الخشني قال أبشروا بدنيا عريضة تأكل إيمانكم فمن كان منكم يومئذ على يقين من ربه أتته فتنة بيضاء مسفرة ومن كان منكم على شك من ربه أتته فتنة سوداء مظلمة ثم لم يبال الله في أي الأودية سلك
123.حدثنا الحكم بن نافع عن سعيد بن سنان عن أبي الزاهرية عن كثير بن مرة قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم من علامات البلاء وأشراط الساعة أن تعرب العقول وتنقص الأحلام ويكثر الهم وترفع علامات الحق ويظهر الظلم
124.حدثنا أبو أسامة عن الأعمش قال حدثني منذر الثوري عن عاصم بن ضمرة
عن علي رضى الله عنه قال في الفتنة الخامسة العمياء الصماء المطبقة يصير الناس فيها كالبهائم
125.حدثنا أبو ثور وعبد الرزاق عن معمر عن طارق عن منذر الثوري عن عاصم بن ضمرة عن علي رضى الله عنه قال في الفتنة الخامسة العمياء الصماء المطبقة يصير الناس فيها كالبهائم
126.حدثنا ضمرة بن ربيعة عن يحيى بن أبي عمرو السيباني
عن أبي هريرة رضى الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم قال الفتنة الرابعة تعرك فيها أمتي عرك الأديم يشتد فيها البلاء حتى لا يعرف فيها المعروف ولا ينكر فيها المنكر
127.حدثنا يحي بن سعيد العطار عن ضرار بن عمرو عن إسحاق بن عبد الله بن أبي فروة عمن حدثه عن أبي هريرة رضى الله عنه قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم تأتيكم من بعدي أربع فتن فالرابعة منها الصماء العمياء المطبقة تعرك الأمة فيها بالبلاء عرك الأديم حتى ينكر فيها المعروف ويعرف فيها المنكر تموت فيها قلوبهم كما تموت أبدانهم
128.حدثنا أبو معاوية عن الأعمش عن عدي بن ثابت عن زر بن حبيش عن حذيفة بن اليمان قال لوددت أن عندي مائة رجل قلوبهم من ذهب فاصعد على صخرة فأحدثهم حديثا لا يضرهم فتنة بعده أبدا ثم أذهب فلا أراهم ولا يروني
129.حدثنا ابن المبارك عن زائدة بن قدامة عن الأعمش عن عمارة عن أبي عمار عن حذيفة قال إن الفتنة تعرض على القلوب فأي قلب أشر بها نكتت فيه نكتة سوداء وأي قلب أنكرها نكتت فيه نكتة بيضاء فمن أحب منكم أن يعلم أصابته الفتنة أم لا فلينظر فإن رأي حلالا كان يراه حراما أو حراما كان يراه حلالا فقد أصابته- قال وقال حذيفة إن الرجل ليصبح بصيرا يمسي ما يبصر بشعره
130.حدثنا أبو عمر البصري عن أبي بيان المعافري عن تبيع عن كعب قال إذا كان سنة ستين ومائة أنتقص فيها حلم ذوي الأحلام ورأي ذوي الرأي
131.حدثنا هشيم أخبرنا سيار عن الشعبي عن حذيفة بن اليمان قال الفتنة حق وباطل يشتبهان فمن عرف الحق لم تضره الفتنة
132.حدثنا هشيم عن يونس عن الحسن قال حدثنا أسيد بن المتشمس
عن أبي موسى الأشعري رضى الله عنه قال ذكر رسول الله صلى الله عليه وسلم فتنة بين يدي الساعة
قال قلت وفينا كتاب الله؟
قال وفيكم كتاب الله
قال قلت ومعنا عقولنا؟
قال ومعكم عقولكم
133.حدثنا هشيم عن السيباني عن الشعبي أخبرنا هزيل بن شرحبيل أن أبا مسعود الأنصاري جاء إلى حذيفة بن اليمان فقال أخبرنا بأمر نأخذ بة بعدك- فقال حذيفة إن الضلالة حق الضلالة أن تعرف ما كنت تنكر وتنكر ما كنت تعرف فانظر الذي أنت عليه اليوم فتمسك به فإنه لا يضرك فتنة بعد
134.حدثنا ابن مهدي عن سفيان عن جابر عن عامر قال سئل حذيفة أي الفتن أشد- قال تعرض على قلبك الخير والشر فلا تدري أيهما تركب
135.حدثنا ضمرة عن إبراهيم بن أبي عبلة قال
بلغني أن الساعة تقوم على أقوام أحلامهم أحلام العصافير
136.حدثنا ابو معاوية عن الأعمش عن قيس بن راشد عن أبي جحيفة
عن علي رضي الله عنه قال أقل ما تغلبون عليه من الجهاد الجهاد بأيديكم ثم الجهاد بألسنتكم ثم الجهاد بقلوبكم فأي قلب لم يعرف المعروف ولا ينكر المنكر جعل أعلاه أسفله
137.حدثنا ابن مهدي عن سفيان عن زبيد عن الشعبي عن أبي جحيفة
عن علي قال إذا كان القلب لا يعرف معروفا ولا ينكر منكرا نكس فجعل أعلاه أسفله
138.حدثنا ابن مهدي عن إسرائيل عن حكيم بن جبير عن أبي البختري عن أبي مسعود قال ما ظنكم بالقلب إذا نكس
139.حدثنا بقية عن صفوان بن عمرو قال حدثني من سمع عبد الله بن بسر يقول كان يقال كيف أنتم إذا رأيتم العشرين رجلا أو أكثر لا يرى فيهم رجل يهاب في الله تعالى.
من رخص في تمني الموت لما يفشوا في الناس من البلاء والفتن
140.حدثنا محمد بن الحارث البحراني عن محمد بن عبد الرحمن البيلماني عن أبيه عن ابن عمر رضي الله عنهما قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم لا تقوم الساعة حتى يمر الرجل على القبر فيقول لوددت أني مكان صاحبه لما يلقى الناس من الفتن

 

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق